الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحذار حذار أيها الأخ الكريم من الوسوسة في هذا الباب فإنها تجر إلى شر عظيم، وليس ما ذكرته داخلا في حد الاستهزاء بالدين ولا هو منه، فاطرح عنك هذه الوساوس ولا تلتفت إليها ولا تفتح على نفسك هذا الباب من أبواب الشر، وراجع الفتويين: 152905 ، 154363 وما فيهما من إحالات لبيان معنى الاستهزاء الذي يخرج عن الملة والتحذير من الوسوسة في هذا الباب، ولا يفوتنا أن ننبهك إلى أن ما حصل يدخل في حد الغيبة المحرمة فيجب عليك وعلى صديقك التوبة منه.
والله أعلم.