الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في مواصلة دراستك بالجامعة، وما فعلت ليس غشا أو تزويرا، ولو كان دخولك للجامعة بشفاعة، لأن درجاتك في تلك المادة كانت طيبة وتستحق التشجيع على ذلك بالتغاضي عن درجتك في الشهادة الختامية؛ إذ أن العوارض قد تعرض للإنسان في لحظة الاختبار فتعيقه عن المذاكرة ولا ينبغي إلغاء جهده خلال السنوات الماضية ما دام متميزا. وهذه أمورا تقدرها إدارة المدرسة ومدرسوا الطالب، وقد ذكرت أن المدير هو الذي سمح لك بدخول الجامعة بناء على ما رأى من درجاتك الماضية وبالتالي فلا حرج عليك. وينبغي أن تحسن فيما يستقبل وتسخر علمك وجهدك في خدمة دينك وما ينفع الناس.
والله أعلم.