الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهنيئا لك بما أعطاك الله من الالتزام ونسأله أن يرزقنا وإياك الهدى والتقى والعفاف والغنى.
وأما عن حكم نظر الشخص إلى فرج نفسه فمباح عند الحنفية والمالكية في المشهور عندهم، ولكنه ليس من الأدب كما قال السمرقندي في تحفة الفقهاء، والقدوري في الجوهرة، والحطاب في شرح المختصر.
وذكر الحطاب أنه ذهب إلى كراهة ذلك بعضهم إن لم تدع له حاجة، بل ذكر عن زروق أنه ربما يجر للفاحشة .
وذهب الشافعية لكراهة النظر للفرج من غير حاجة.
قال الهيتمي في التحفة والرملي في المنهاج: ويكره للإنسان نظر فرج نفسه عبثا. اهـ
وقال بذلك النووي في الروضة، وقليوبي في حاشيته، والغزالي في الوسيط.
وإذا كان الإنسان يستمتع أو يتلذذ بالنظر أو المس لعورته المغلظة فيتعين عليه البعد عن ذلك لما يخشى أن يستدرجه الشيطان به للوقوع في المحظور من استمناء أو زنى أوغير ذلك.
والله أعلم.