الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :
فاعلم أن مثل هذه التصورات والسلوكيات التي عند أختيك قد تؤول بهما إلى الكفر -والعياذ بالله- لأن الله سبحانه وتعالى فرق بين الرجل والمرأة في كثير من الأحكام الشرعية والحقوق والواجبات بحسب ما يلائم طبيعة كل منهما، وهذا ليس منافاة للعدل بل إن المنافاة للعدل هي أن يطلب من كل منهما ما هو فوق طاقته أو ما لا يلائم فطرته. وهذا من تقليد الكفار واتباعهم في أطروحاتهم وأفعالهم، والذي وقعت فيه أختاك نتيجة لسوء التربية وإطلاق العنان لهما من قبل الأسرة، ولا ينبغي لك قطع العلاقة بهما إذ ذلك لا يغير من حالهما شيئاً، فعليك أن تستمر في أمرهما بالمعروف ونهيهما عن المنكر دون أن تغضب لشخصك بل احرص على هدايتهما وقابل الإساءة منهما بالحسنة، واصبر واحتسب أجرك عند الله مع الشفقة عليهما والدعاء لهما بالخير والهداية ولمعرفة مسئوليتك ومسؤولية أهلك تجاههما انظر الجواب رقم :
6675.
والله أعلم .