الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فإذا عقد لك على هذه الفتاة العقد الشرعي فقد أصبحت زوجة لك، ولكن قبل دخولك بها تكون طاعتها لوالديها مقدمة على طاعتها لك؛ كما بينا بفتوانا بالرقم: 127029. . ولكن إن أمكنك تعجيل أمر الدخول فهو أولى، ففي ذلك حسم لهذه المشكلة بإذن الله. ولا ينبغي لك أن تتمسك أصلا بأمر خروجها معك لا سيما إن كان قد تترتب عليه مشاكل قد يكون لها آثارها السيئة مستقبلا، وأنتما لا تزالان في بداية مشوار الحياة الزوجية.
وهذا الكلام الأخيرغير واضح كما ينبغي لأنه مكتوب باللهجة العامية، ولكن إن كان معناه أنه (أبو زوجتك)سيطلق أمها إن أكملتما زواجكما فهذا لا يترتب عليه شيء، لأنه مجرد وعد منه بأنه سيطلق، فإن أنجز هذا الوعد وقع طلاقه وإن لم ينجزه فلا طلاق، وانظر الفتوى رقم: 134530. أما أنت فطلاق زوجتك بيدك وليس لأحد أن يوقعه عليك.
والله أعلم