بيع تذاكر اليانصيب حرام
24-4-2002 | إسلام ويب
السؤال:
ما حكم بيع تذاكر اليانصيب حتى ولو كنت لا ألعب بها، ولا أقترح ولا أشير على أحد أن يشتريها، أسكن في أمريكا، وبعض الناس يرون أنه جائز في الأوضاع الحالية؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ....
أما بعد :
فلا يجوز بيع تذاكر اليانصيب لأنه من القمار، والله تعالى قد حرمه في كتابه بل جعله قريناً لأعظم المحرمات التي لا يختلف عليها اثنان، فقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) (المائدة:90-91).
فليكن جوابك يأخي الكريم جواب الصحابة رضي الله عنهم حيث قالوا : انتهينا انتهينا، ثم إن المناهي الشرعية من ربا وميسر وقمار ونحو ذلك محرمة في كل وقت وفي كل مكان، فالأوضاع الحالية والمتغيرات الزمنية لا تنسخ أحكام الشرع ولا تقيدها .
والله أعلم .