الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كلامك أو تعبيرك عما في ضميرك أو ما كنت تظن من رواج السيارات وسرعة بيعها أو غير ذلك لا حرج فيه، ولا علاقة له بالاعتراض على قدر الله تعالى وقضائه، ومثل هذا كثير في كلام السلف الصالح وفي الأحاديث فهذه عائشة- رضي الله عنها- تقول في قصة الإفك: والله ما كنت أظن أن الله منزل في شأني وحيا يتلى.. والحديث متفق عليه.
وننصح السائل الكريم بأن يحذر من الوقوع في الوسواس، فإن مجاراة الأوهام في كل ما يعرض للفكر من خواطر قد تكون سببا في الوسوسة، وهي من شر الأدواء.
والله أعلم.