الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن أمكنك الوصول إليه عن طريق أجهزة الدولة الرسمية من خلال الاسم مثلاً، أو سؤال مكان عمله في تبوك أو وضع بلاغات في الصحف ونحوها فذلك هو المطلوب من أجل إيصال حقه إليه أو إلى ورثته. فإن أيست منه وغلب على ظنك أن لا تصل إليه فيسعك أن تتصدق بالحق عنه على أنه إن جاء يوماً من الدهر فهو بالخيار بين إمضاء الصدقة ويكون له أجرها، أو يأخذ حقه ويكون أجر الصدقة لك.
قال صاحب الزاد: وإن جهل ربه تصدق به عنه مضموناً.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ولو أيس من وجود صاحبها فإنه يتصدق به، ويصرف في مصالح المسلمين.
والله أعلم.