الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالبرامج والكتب المحمية التي يمنع أصحابها من تنزيلها لا يجوز الاعتداء عليها دون إذنهم على الراجح، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه أحمد.
وهذا ما بيناه في الفتويين رقم: 1033، ورقم: 6080.
وإن كان من أهل العلم من أباح ذلك للنفع الشخصي دون المتاجرة والربح، وأما انتفاعك بما تعلمته من تلك البرامج، أو الكتب فلا حرج عليك في الاستفادة منه في العمل أو غيره، ولا يحرم عليك ما تتقاضاه من أجر عن الأعمال المباحة التي تعملها، لكن عليك أن تتوب إلى الله تعالى من استخدامك لتلك البرامج والكتب المحمية، كما بينا في الفتوى رقم: 137970.
والله أعلم.