الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن اللواط فاحشة كبيرة ويحرم كل ما يؤدي إليها من نظر وغيره، ويحرم كذلك الاستمناء.
وقد ذكر أهل العلم أن من غلبته نفسه على الوقوع في الفاحشة، وكان بين مواقعة الفاحشة والاستمناء فيجوز له الاستمناء حتى لا يقع في الفاحشة، ولكنه يجب السعي في التخلص من ذلك كله.
فبادر بالزواج إن استطعت إليه سبيلا، فإن لم يتيسر فعليك بالصوم والتزم دائما بغض البصر عن المحرمات وعدم النظر إلى الرجال بشهوة، ولا سيما المردان، وابتعد عن الخلوة وابحث عن صحبة صالحة تعين على الخير وتدل عليه.
وقد بسطنا الكلام على الموضوع في الفتاوى التالية أرقامها: 132161 ، 108132، 69212، 56002 ، 121740.
والله أعلم.