الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهنيئا لك بالتوبة إلى الله والتسامح مع زميلك، وأما ما حصل منك من مزاولة العادة المحرمة فلا تذكره لأحد واستر نفسك، ففي الحديث: من أصاب من هذه القاذورات فليستتر بستر الله. رواه الحاكم وحسنه العراقي. ومسامحة زميلك تكفي في التحلل منه، ويرجى ـ إن شاء الله ـ أن تسلم من خسارة ما لديك من حسنات، وافتح صفحة جديدة مع الله تعالى وأملأ وقتك بالطاعات وابتعد عن جميع ما يجر إلى المعاصي من رفقة سيئة، أو نظر للمحرمات، واحرص على صحبة الأصدقاء الأتقياء، ففي الحديث: الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل. رواه الترمذي وحسنه الألباني.
والله أعلم.