الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ترك المعصية واجب بأصل الشرع، فلا يجوز للمسلم تعدي الحدود التي حدها الله عز وجل لعباده، فإن حلف المسلم أو نذر ليترك المعصية، فقد تأكد عليه الترك، وعدم الانتهاك.
ومن نذر صياما ونحوه إن هو أقدم على فعل معصية، فهذا يسمى نذر لجاج، وجمهور أهل العلم على أن صاحبه مخير بين الوفاء بما التزم به أو يكفر كفارة يمين. وراجعي الفتوى رقم: 17466. واعلمي أن عليك التوبة من المعصية، والعزم على عدم العود لمثلها.
والله أعلم.