الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله سبحانه لك العافية من مرض الوسواس، فإنه داء عضال يتوجب على من ابتلي به أن يأخذ بأسباب السلامة منه، وأعظم هذه الأسباب اللجوء إلى الله سبحانه والتضرع إليه، ثم الإعراض عن هذه الوساوس وعدم الاسترسال معها، فإن الاسترسال معها يزيدها تمكنا. وقد سبق الحديث عن سبل التخلص من وساوس الطلاق والظهار في الفتوى رقم: 148531.
وكل ما ذكرته في رسالتك لا يترتب عليه شيء لا ظهار ولا غيره، سواء أخبرت زوجتك أباها أو لم تخبره.
والله أعلم.