الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الرؤيا والحلم داخلان في جميع الأمور المتعلقة بالقدر، كما في حديث مسلم: كل شيء بقدر حتى العجز والكيس.
ولكن حلم الشخص بشيء ما لا يغير شيئاً من قدر الله تعالى ولا يمنع ما كتب الله حصوله، أو عدم حصوله، فما قدره الله وكتبه للعبد سيناله لا محالة ـ إن شاء الله ـ وإذا وجد الإنسان رؤيا صادقة وعبرها معبر خبير بتعبير الرؤى فإنها قد تقع ـ إن شاء الله ـ ولكن عدم ذكر الرائي لرؤيا وعدم تعبيرها لا يرد شيئاً من قدر الله تعالى وراجع الفتويين رقم: 124223، ورقم: 41751.
والله أعلم.