الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا تأثم بطلاق هذه المرأة بسبب مرضها النفسي ولا يلحقك إثم بطلاقها ـ إن شاء الله ـ وإذا وقع عليها ضرر بسبب الطلاق فلست مسئولا عن ذلك، فإن الطلاق في مثل هذه الحال مباح، وانظر الفتويين رقم: 93203 ورقم: 54787.
لكن إن أمسكتها وصبرت عليها وسعيت في علاجها حتى تستقيم الحياة بينكما فذلك أولى ولك فيه ـ بإذن الله ـ أجر عظيم.
والله أعلم.