طلاق الزوجة بسبب مرضها النفسي وهل يأثم إن تضررت بسببه

16-3-2011 | إسلام ويب

السؤال:
عقد قراني ولم أدخل وسافرت وتم تحديد عام للزواج، وبعد سفري فوجئت بها تطلب مني أن آخذها معي وبعد ذلك اتضح لي أنها تعبانة نفسيا وتقول كلاما لأهلها ليس له معنى كأن تقول لوالدتها أنت من الجن واتضح أيضا أنها تأخذ علاجا ولم يوضحوا لي هذا الكلام قبل عقد القران وكانت طبيعية، ولكن عندما تتوقف عن العلاج يحدث هذا وقد تعلقت بي جدا وأنا أريد الانفصال عنها، فماذا أفعل؟ وإن انفصلت عنها فهل أنا مذنب؟ ولو وقع عليها ضرر من تركي لها ،فهل أنا مسئول عنه؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا تأثم بطلاق هذه المرأة بسبب مرضها النفسي ولا يلحقك إثم بطلاقها ـ إن شاء الله ـ وإذا وقع عليها ضرر بسبب الطلاق فلست مسئولا عن ذلك، فإن الطلاق في مثل هذه الحال مباح، وانظر الفتويين رقم: 93203 ورقم: 54787

لكن إن أمسكتها وصبرت عليها وسعيت في علاجها حتى تستقيم الحياة بينكما فذلك أولى ولك فيه ـ بإذن الله ـ أجر عظيم.

والله أعلم.

www.islamweb.net