الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا مانع من حصول هذا الأمر للعصاة والمقصرين في الطاعات، بل إن بعضا من أمثال هؤلاء قد يرون هذه الرؤى الطيبة وتكون سببا في توبتهم وإنابتهم إلى الله واستقامتهم على الطاعة، وينبغي التنبه إلى أن الالتزام بالطاعات والبعد عن المعاصي هو رأس مال الإنسان وهو سبيل تحقيق صلاح حاله في الدارين فيجب الحرص على تحقيق ذلك والوسائل المساعدة له، ومن أهم ذلك التعلم لما يلزم الإنسان تعلمه مما يتعلق بعبادته وأعماله والبعد عن رفقاء السوء ومصاحبة أهل الخير، لما في الحديث: الرجل على دين خليله. رواه أبو داود.
وراجع الفتوى التالية أرقامها: 70080 14619 118551.
والله أعلم.