الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه القصيدة تحتوي على كثير من الضلالات والبدع والشركيات ويحرم نشرها وتداولها ويجب التحذير مما تحتويه من أمور تخالف أصل العقيدة مثل قول ناظمها:
إذا دعاني مريدي وهو في لجج * من البحار نجا...
وقوله: أنا الرفاعي ملاذ الخافقين فلذ في.
ولا يظن بالشيخ أحمد الرفاعي ـ رحمه الله تعالى ـ أن يكون قد قالها، فأحمد الرفاعي من أهل الديانة ومن أئمة العلم والفقه، كان ـ رحمه الله ـ فقيها على مذهب الشافعي, وكان عابدا متنسكا كثير الاستغفار، عالي المقدار رقيق القلب، غزير الإخلاص, عظيم التواضع, وهو القائل: أقرب الطريق الانكسار، والذل والافتقار، تعظم أمر الله، وتشفق على خلق الله، وتقتدي بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى.
فكيف يظن به بعد ذلك أن يتفوه بمثل هذا الضلال, وقد سبق أن ذكرنا ثناء أهل العلم عليه في الفتوى رقم: 80842.
والله أعلم.