الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيمكن للأخ السائل أن يجد جواب إشكاله في الفتوى رقم: 117638فاقرأها للأهمية.
ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتويين رقم: 60327، ورقم: 110691.
وكذلك الانتحار سبق لنا بيان فظاعة إثمه، وشدة جرمه، ومرير أثره، وسبل الوقاية منه، وأنه لا يمكن أن يكون حلا لمشكلة، أو نجاة من معضلة، أو سببا لراحة، بل هو نفسه أعظم الكربات وأكبرها، فإنه ينقل المرء مما يظنه همَّا وشدة وغمَّا وكربة، إلى عين ذلك وحقيقته، حيث يظل يُعذب بوسيلة انتحاره إلا أن يغفر الله له ويتجاوز عنه، وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 10397، 22853، 33789، 57998.
والله أعلم.