الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأولاً نسأل الله عز وجل لك الشفاء من هذا المرض الذي لا طمأنينة معه ولا راحة، والذي ليس له من العلاج كما قال أهل العلم إلا الإعراض عنه وترك الاسترسال فيه.
ثانياً: نقول لك إن استفادة الموسوس من الفتاوى غير مجدية وهذا أمر مجرب وخصوصاً إذا كانت عن طريق الكتابة بل قد تضر أكثر مما تنفع، ولذلك فإنا ننصحك بالإعراض عن كل ما كان يسبب الوسوسة وعدم الالتفات إليه، وإذا كان لا بد من الاستشكال فليكن ذلك عن طريق مشافهة من تثق بعلمه من أهل العلم.
والله أعلم.