الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه الوساوس في باب العقيدة لا تضر صاحبها، بل عليه أن يجاهدها ويحاول التخلص منها ما أمكن، وهو مأجور بمجاهدته لهذه الوساوس، وكراهته لهذه الوساوس ونفوره منها دليل على صدق إيمانه، وانظري الفتوى رقم: 147101وما أحيل عليه فيها.
وأما كتابة هذه الوساوس فالذي يظهر أنه لا يساعد في العلاج، بل قد يكون سببا في ترسيخ هذه الوساوس وزيادتها، والحل الأمثل هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها حتى تذهب ـ بإذن الله ـ لكن إن كان الأطباء الثقات قد قرروا نفع هذا الأمر في علاج الوسوسة فلا بأس بتعاطيه.
والله أعلم.