الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما الحديث المذكور فهو حديث عظيم يدل على عظم الهول وفداحة الخطب الكائن يوم القيامة، ولكنه لا يوجب القنوط، وإنما يوجب الخوف من الله تعالى وإعداد العدة لهذا اليوم العصيب ليكون المسلم بمنجاة من عذاب الله تعالى كما فعل ذلك الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ الذين خوطبوا أول من خوطب بهذا الحديث فجدوا في طاعة الله ولم يدخروا في مرضاته وسعا.
والله أعلم.