حكم قراءة القرآن عبر منارات المساجد
23-2-2011 | إسلام ويب
السؤال:
ما حكم الشرع في تلاوة القرآن بمكبر الصوت في الصومعة قبل الصلاة والإعلان عن الوفيات في تلك القرية؟.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن بث تلاوة القرآن الكريم والصلوات عبر مكبرات الصوت والمآذن الخارجية، أو غير ذلك من الوسائل لا حرج فيه أصلا سواء كان ذلك قبل الصلاة، أو بعدها، إلا إذا كان يترتب عليه أذية للناس في بيوتهم، أو أذية أهل المساجد الأخرى، فإنه لا يجوز شرعا، وانظر تفاصيل ذلك وأقوال العلماء حوله في الفتوى رقم: 121530.
أما إعلام أهل القرية، أو غيرهم بوفاة شخص: فإنه لا حرج فيه ـ إن شاء الله ـ وهو من النعي الجائز، ما لم يقترن بمحذور شرعي فيمنع لأجل ذلك، ولكن رفع الصوت بذلك وإعلانه في مكبرات الصوت بالمساجد لا ينبغي، وانظر تفاصيل ذلك وأقوال أهل العلم حوله في الفتوى رقم: 36358، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن بث تلاوة القرآن الكريم والصلوات عبر مكبرات الصوت والمآذن الخارجية، أو غير ذلك من الوسائل لا حرج فيه أصلا سواء كان ذلك قبل الصلاة، أو بعدها، إلا إذا كان يترتب عليه أذية للناس في بيوتهم، أو أذية أهل المساجد الأخرى، فإنه لا يجوز شرعا، وانظر تفاصيل ذلك وأقوال العلماء حوله في الفتوى رقم: 121530.
أما إعلام أهل القرية، أو غيرهم بوفاة شخص: فإنه لا حرج فيه ـ إن شاء الله ـ وهو من النعي الجائز، ما لم يقترن بمحذور شرعي فيمنع لأجل ذلك، ولكن رفع الصوت بذلك وإعلانه في مكبرات الصوت بالمساجد لا ينبغي، وانظر تفاصيل ذلك وأقوال أهل العلم حوله في الفتوى رقم: 36358، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.
www.islamweb.net