الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي نوصيك به أولا هو الصبر على أم زوجك، فعاقبة الصبر خير. وراجعي فضل الصبر بالفتوى رقم: 18103
ومن حقك على زوجك أن يوفر لك مسكنا مستقلا، ولا يلزمك شرعا السكن مع أمه، أو أي من أقاربه. وراجعي الفتوى رقم: 34811
فنوصيك بالتفكر مع زوجك في هذا الأمر بكل هدوء، وعليه أن يناصح أمه بلطف ولين وبكل أدب، ويبين لها ما يصدر منها من أخطاء، فمن بر الوالدين أمرهما بالمعروف ونهيهما عن المنكر، كما بينا بالفتوى رقم: 133243
ويمكنه أن يستعين بالعقلاء من أقاربه. ولا تنسوا الدعاء لها أن يصلح الله حالها.
وننبه إلى أنه إذا كان الوالدان أو أحدهما في حاجة إلى النفقة أو السكنى فإن ذلك واجب على الأولاد جميعا الذكور منهم والإناث كل بحسبه، كما بينا بالفتوى رقم: 20338.
والله أعلم.