الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالجنابة لا تأثير لها على الصيام، فصوم الجنب صحيح سواء تعمد ترك الاغتسال أو نسيه، فقد ثبت في الحديث الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنباً ثم يصوم، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 28794.
لكن يجب على الشخص المذكور أن يعيد جميع الصلوات التي صلاها بعد الجنابة وقبل الاغتسال، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 125614.
والله أعلم.