الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمسألة سماع الأموات وعدم سماعهم من المسائل الغيبية، ومثلها شعورهم بأحوال الأحياء من حزن وفرح وغير ذلك، ومسائل الغيب لا يجوز الخوض فيها إلا بوحي من عالم الغيب والشهادة. وقد بينا ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية:
4276 11722 وعلى العموم فالعلم بشعور الميت وسماعه لغيره لا ينفع، والجهل به لا يضر. وعلى المسلم أن يشغل نفسه بتعلم ما يقربه من الله وجنته ونعيمه، وما يبعده عن غضب ربه.
والله أعلم.