الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يلزم الزوج إخبار زوجته بمثل هذه العيوب أو تلك العادات السيئة. إذا لم تصل تلك العيوب إلى درجة التنفير، لأن مثل هذا مما لا يثبت به خيار الفسخ. ثم إن هذه العيوب يمكن علاجها، وتلك العادات يمكن تركها وراجعي الفتوى رقم: 53843. ولو أنه أخبرها بهذه العيوب لكان أفضل حسما لأسباب الشقاق. والتدخين بأي وسيلة من وسائله محرم تجب التوبة منه كما هو مبين بالفتوى رقم: 74855.
وأما طلبها الطلاق لأجل هذه العيوب فلا يجوز إلا إذا كانت متضررة من ذلك، كأن تتضرر بالتدخين أو تكره زوجها بسبب هذه الحروق أو الترهل وتخشى التفريط في حقه، فلها طلب الطلاق أو الخلع حينئذ. وراجعي الفتوى رقم: 101935 ، والفتوى رقم: 80444.
والله أعلم.