الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ريب أن صلاة الجماعة أفضل من صلاة المنفرد، لكن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في جماعة المسجد، كما في الفتوى رقم:
10306 لأن العمل المفضول في زمانه ومكانه يقدم على الفاضل، مثال ذلك: أن جنس قراءة القرآن أفضل من الذكر، لكن المجيء بالأذكار الواردة بعد الصلاة أفضل من قراءة القرآن، لأنها أديت في وقتها ومكانها، لكن لا يعني هذا -أعني أفضلية الصلاة في البيت للمرأة- أن تكون على نفس درجات صلاة الرجل في الجماعة، وذلك لأن مسألة تحديد الدرجات والثواب مسألة توقيفية لا بد فيها من نص ثابت من الشارع، والشارع ذكر أن صلاة المرأة في بيتها أفضل لها، ولكن من دون تحديد.
والله أعلم.