الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان المال المجموع للمراهنة - كله أو بعضه - مدفوعا من قبل المتسابقين، فهذا قمار وهو حرام، ولا يجوز العمل في هذا المجال، لأن فيه إعانة على الإثم والعدوان، والله تعالى يقول: (وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [المائدة:2].
وإذا كان المال المجموع للمراهنة مدفوعاً من قبل الدولة أو جهة أخرى، فلا حرج في ذلك، ولا حرج في العمل في هذا المجال، إلا إذا كان هناك محاذير أخرى.
وعليه، فإذا كان الرجل المتقدم لأختك مستقيماً في دينه وأخلاقه، والمراهنة التي يعمل فيها على الصورة المشروعة المذكورة آنفاً، ولا توجد في هذا العمل ممارسة محرمات أخرى، فلا بأس في قبول أختك لخطبته ونكاحه، بل إن مثل هذا الرجل منهي عن رده شرعاً.
وانظر الجواب رقم:
3145، والجواب رقم:
3381.
والله أعلم.