الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فطلاق الموسوس لا يقع، وقد سبق لنا ذكر ذلك في كثير من الفتاوى نحيلك منها على الرقم: 56096. فإذا كنت مصابا بالوسواس القهري فالأمر على ما ذكرت لك المحكمة الشرعية من عدم وقوع الطلاق، فلا تلتفت إلى شيء مما قرأت في الفتاوى التي أشرت إليها، فهي ليست متعلقة بمن كان في مثل حالك، بل وعليك الإعراض عن قراءة هذه الفتاوى وأمثالها، ولا تكثر من الأسئلة في هذا الموضوع، فهذا الإعراض من سبل العلاج. واستأنف حياتك مع زوجتك على خير.
ولمعرفة كيفية علاج الوسواس القهري راجع الفتوى رقم: 3086. نسأل الله تعالى أن يرزقك عاجل الشفاء.
والله أعلم.