الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله أن يغفر لهذا الرجل، ثم إن ما تهبينه له من ثواب القربات من صدقة وغيرها يبلغه وينتفع به إن شاء الله في قول كثير من العلماء أو أكثرهم، وانظري الفتوى رقم: 111133.
وأما زيارتك لقبره فهي جائزة عند الجمهور الذين يجوزون زيارة المرأة للقبر، ومنع بعض أهل العلم المرأة من زيارة القبور، والراجح عندنا الجواز بشروط، انظري لمعرفتها الفتوى رقم: 123239 وما أحيل عليه فيها.
ولا يمنع من انتفاعه بما يوهب له من ثواب الأعمال الصالحة كونه مقصراً في الصلاة، فإن الرحمة ترجى لكل أهل الإسلام، والراجح عندنا أن تارك الصلاة لا يخرج من الملة، وانظري الفتوى رقم: 130853.
وأما قبول عملك أو عدمه فمرد علم ذلك إلى الله تعالى ونحن نسأله تعالى أن يتقبل منا ومنك صالح الأعمال.
والله أعلم.