الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا ينبغي للمسلم أن يترك أظافره، أو بعضها تطول، لما في ذلك من مخالفة السنة، فإن تقليم الأظافر من خصال الفطرة وسنن الحاجة، ويكره تأخير قصها عن أربعين يوماً كراهة شديدة، وقد يحرم إذا تجمع تحتها ما يمنع وصول ماء الطهارة إلى البشرة، قال ابن العربي: وقص الأظفار سنة إجماعاً، ولا نعلم قائلاً بوجوبه لذاته، لكن إن منع الوسخ وصول الماء للبشرة وجبت إزالته للطهارة.
ولا فرق في ذلك بين ظفر واحد، أو أكثر، إلا أن يكون في فعل ذلك للظفر الواحد تقليد للفساق ونحو ذلك فإنه حينئذ يزداد سوءا إلى سوء، وللمزيد من الفائدة وأقوال أهل العلم انظري الفتويين رقم: 23653، ورقم: 108536.
والله أعلم.