الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالوسوسة من شر الأدواء وأخطر الأمراض التي متى تسلطت على قلب العبد أفسدته وكدرت عيشه وذهبت براحته وسعادته، ومن ثم فعليك أن تجانبي هذه الوساوس أياً كان نوعها فلا تلتفتي إلى شيء منها ولا تعيريها اهتماماً، وانظري الفتوى رقم: 51601، والفتوى رقم: 134196.
وما ذكرته من أمر هذا الوسواس الأخير لا حقيقة له فلا يمكن أن يحصل الحمل إلا إذا وصل مني الرجل إلى رحم المرأة فاحذري أن يخرجك الشيطان بوسوسته إلى حد الهذيان، فعليك أن تعرضي عنه ولا تلتفتي إليه بل عليك أن تمارسي حياتك بصورة طبيعية دون تكفير في هذا الأمر، وأما عن مدة حياة الحيوان المنوي فلا علم لنا بذلك ويمكنك أن تراجعي قسم الاستشارات بموقعنا بهذا الخصوص.
والله أعلم.