الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أخطأت هذه الزوجة بإخبار زوجها بما وقع من أخيها من المعصية، ما دام قد تاب من هذا الأمر، فقد كان عليها أن تستر على أخيها وعلى نفسها.
وعلى زوجها أن يستر على هذا الأخ ولا يخبر أحداً بهذا الأمر، وأما معاملته له فتكون بالمعروف، وعلى الزوجة أيضاً أن تعامل أخاها بالمعروف وتصل رحمه، ولا مانع من زيارته لبيتها، لكن إذا كان هناك ريبة فعليها أن تحذر من الخلوة معه، أو إظهار زينتها عنده، أما إذا انتفت الريبة فإنها تعامله كسائر المحارم، وانظر حدود تعامل المرأة مع محارمها في الفتوى رقم: 36969.
والله أعلم.