الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن إطلاقك البصر في النظر إلى تلك الفتاة وسعيك إلى التعارف معها من المنكرات التي تجب عليك المبادرة إلى التوبة منها، وراجع فيه الفتاوى التالية أرقامها: 4220، 705، 1769.
واعلم أنه يجب عليك السعي في علاج هذا العشق، وسبل علاجه ميسورة ـ بإذن الله ـ وقد بيناها في الفتوى رقم: 9360، فإذا صدقت العزم مع الله صدقك الله وشفى قلبك من هذا المرض، ومن سبل العلاج التي ذكرناه بالفتوى المشار إليها: الزواج ـ فإن تيسر لك ذلك فالحمد لله، وإن لم يتيسر واجتهدت في مدافعة أمر عشقها عن قلبك ولم يطمئن قلبك به، وعففت نفسك من الوقوع معها في أي شيء محرم فنرجو أن لا يلحقك إثم في ذلك.
والله أعلم.