الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لك التجسس على زوجك، أو اتهامه بأنه يسرق أغراضك، أو أنه يدخل الحريم إلى البيت من غير أن تكون لك بينة في ذلك، والأصل في المسلم السلامة حتى يتبين أنه على خلاف ذلك، وانظري الفتويين رقم: 60943، ورقم: 45258.
وعليك بمدافعة هذه الشكوك وعدم الاسترسال معها، لئلا يترتب عليها من العواقب ما لا يحمد، وإذا وردت على قلبك فالتجئي إلى الله واستعيذي به من الشيطان الرجيم وتذكري ما ذكرناه لك سابقاً من وجوب حسن الظن بالمسلم حتى يثبت خلافه.
والله أعلم.