الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت تحرصين على ضبط أمورك... وأن ما يقع خلاف ذلك يكون بغير قصد منك ولا تقصير فإنه لا إثم عليك ولا حرج إن شاء الله تعالى، فقد قال الله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ {الأحزاب:5}، ومن الطبيعي لمن لم يتعود هذه الأمور من إعداد الطعام وكميته أن يخطئ فيزيد فيها أو ينقص منها.. ومع الوقت والتجربة يزول ذلك.
وإعطاء ما زاد من الطعام لمن يصلح له أو يستفيد منه في إطعام الحيوانات أو غيرها بنية الصدقة أمر حسن تؤجرين عليه إن شاء الله، وللمزيد من الفائدة انظري الفتويين : 97915، 12891 وما أحيل عليه فيهما.
والله أعلم.