الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالاستخارة مندوب إليها في الزواج وغيره من الأمور المباحة، ولا يشترط أن يرى المستخير بعدها رؤيا، وإنما تكلّم العلماء فيما يعتمده العبد بعد الاستخارة، هل هو انشراح الصدر وتيسّر الأمر؟ أم أنه يمضي في الأمر ولا يتركه إلا أن يصرفه الله عنه؟ والراجح عندنا أن الإنسان يمضي في الأمر بعد الاستخارة، ولا يلتفت إلى الرؤيا، أو غيرها، ولا يترك الأمر الذي استخار فيه، إلا أن يصرفه الله عنه، وانظري التفصيل في الفتوى رقم: 123457.
والله أعلم.