الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل أن التوبة من حقوق الآدميين لا تتم إلا باستحلالهم منها أو تمكينهم من القصاص فيما فيه القصاص منها، وما دمت أيتها السائلة قد تعذر عليك استسماح من اعتديت عليها بصفع أو ضرب لعدم وجودها أو ترتب مفسدة عظمى على ذلك، فما عليك إلا أن تتقي الله ما استطعت، فتكثري من الحسنات الماحية وتستغفري لأصحاب الحقوق، وتدعي لهم. وراجع لمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 36627.
والله أعلم.