الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس امتثال أمر الشيخ بحفظ هاتين السورتين من الشرك في شيء، بل هو من قبول النصيحة وحسن تلقي التوجيه، فالظن بأهل العلم أنهم يختارون من القرآن ما يناسب الحال، لكي يُحفظ أو يُفسر ويُشرح للناس والحقيقة أن من حفظ هاتين السورتين ابتغاء مرضاة الله تعالى وقبولاً لنصيحة الشيخ قد أحسن وأصاب.
والله أعلم.