الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الحض على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مطلوب، ويكفي فيه ما ثبت في نصوص الوحيين من الترغيب فيه.
وأما القول بقبول الصلاة مطلقا فلا نعلم من قال به من العلماء، ولا نعلم دليلا يخرجها عن عموم الأدلة التي تفيد أن العمل يشترط في قبوله الإخلاص والمتابعة، فإذا خالطه رياء وابتداع رد على صاحبه، وبهذا يعلم عدم صحة ما قيل في البيتين وعدم صحة الاحتجاج بهما؛ لأن الحجة فيما ثبت فيه النص أو استنبطه العلماء من النصوص والأدلة الشرعية أو أجمعوا عليه.
والله أعلم.