الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمع عذرنا لابنتنا السائلة في إلحاح مثل هذه المسائل عليها، كما تبين من أسئلتها السابقة، وذلك مراعاة لحال الوسوسة التي قد تكون قهرية. إلا أننا نشد على يديها ونكرر لها النصيحة كما كررنا قبل ذلك ـ بالإعراض عن هذه الأفكار والوساوس. فليس في ما ذكرت السائلة في سؤالها الأول شرك أكبر ولا أصغر، وليس هو من باب الاستعانة أصلا، وإنما هو خطاب جرت به العادة، ولا يراد منه إسماع الجماد، كما هو معلوم. وكذلك سؤالها الثاني، ليس فيه سب ولا استهزاء بالدين، وإنما يتوجه هذا الذم وهذا الوصف بالسوء للخدمات السيئة التي عناها هذا المشارك بمشاركته، لا للمحتويات الدينية في الموقع.
وراجعي للتفصيل الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 137826، 131591، 122926، 137818، 134722، 136813، 136859، 137074، 137096.
والله أعلم.