الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن أمكنك شراء بيت بطريق مشروع فلا حرج عليك في ذلك، وننصحك به إن كنت قادرا عليه.
وأما شراؤه عن طريق البنوك الربوية والمعاملات المحرمة فلا يجوز إلا للمضطر، ولا ضرورة فيما ذكرت.
وقد أحسنت بمراعاة حق الجار عملا بوصية النبي صلى الله عليه وسلم فيه، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره. وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 46583،79939، 20554.
والله أعلم.