الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الإسلام قد أباح الترفيه والترويح عن النفس، إذا كان مضبوطاً بضوابط الشرع ـ وذلك بأن لا يلهي عن ذكر الله وعن الصلاة، وأن لا يكون مصحوباً بميسر ولا قمار، وأن لا يؤدي إلى التنازع والتعصب، وأن لا تصحبه موسيقى ونحوها من المحرمات ـ والأفضل أن يكون الترفيه فيما يفيد وينفع نفعاً معتبراً شرعاً ـ كرياضة ذهنية أو بدنية، أو لاكتساب خبرة مفيدة ـ ولا فرق في ذلك بين الألعاب عن طريق النت أو مباشرة.
واللعبة المذكورة: إذا خلت من المحاذير السابقة، فلا بأس بها كما لا بأس بأخذ جائزة تأتي عن طريقها، لكن يجب الحذر كل الحذر من أن تشغل المرء عن واجباته أو تكون سببا في تضييع ما عليه من حقوق، وللفائدة انظر الفتويين رقم: 121423، ورقم: 11604.
والله أعلم.