الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا حكم الصور بأنواعها وحكم تعليقها والاحتفاظ بها في أكثر من فتوى، وانظر ـ مثلا ـ الفتويين رقم: 680، ورقم: 1935.
وذكرنا أن التصوير بالكاميرا أو الفيديو مختلف فيه بين أهل العلم بين مانع ومجيز، والذي نميل إليه الجواز ما لم يعرض فيه ما يحرمه ـ كأن تكون الصورة لامرأة متبرجة أو لقصد التعظيم ـ فإن لم يعرض فيه ما يمنعه فالأظهر فيه الجواز، ولذلك، فإذا لم يكن في الصور المذكورة ما يحرم النظر إليه أو لم يكن التعليق بقصد التعظيم فنرجو أن لا يكون به بأس، وإن كان الأولى ترك الصور وعدم عرضها أو تعليقها.
والله أعلم.