الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الدعاء على النفس من الأدعية التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنها، وذكر أنها قد تستجاب، كما في الحديث: لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، لا توافقوا من الله تبارك وتعالى ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم. رواه مسلم .
وأما الدعاء بعدم استجابته فلا حرج فيه كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 75534. فراجعها.
وأما الوساوس فيجب صرف النفس عنها وشغل الوقت بتعمير طاقتك بما ينفع من تعلم أو تكسب أو خدمة للمجتمع أو تسلية مشروعة.
والله أعلم.