الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من اشترى جهازا لخدمة المسلمين وجعله وقفا فهو يعتبر من الصدقة الجارية. وأما المساهمة في بناء المسجد فهي أفضل من الجهاز الطبي لما فيه من العون على أداء أفضل العبادات وهي الصلاة ففي الحديث: من بنى لله مسجدا يذكر فيه اسم الله تعالى بنى الله له بيتا في الجنة. رواه أحمد وصححه الأرناؤوط.
والله أعلم.