الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يفرج همك، وأن ييسر أمرك، وأن يرزقك زوجة صالحة وذرية صالحة تقر بهم عينك.
وإن كانت هذه المرأة على الحال المذكور فلا ينبغي أن تندم على فراقها، وكيف تندم على فراق امرأة عاصية لربها، ولا تعرف لزوجها حقه الذي أعطاه الله إياه من القوامة عليها قال الله تعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء {النساء:34}
وإن كنت قد بذلت لها النصح وسعيت في إصلاحها واستخرت الله عز وجل في طلاقها فقد أديت الذي عليك، فلا تتعب نفسك. واسأل الله عز وجل أن يرزقك غيرها من ذوات الدين والخلق.
وأما غيرتك على النحو المذكور ففي غير محلها، وعليك الاجتهاد في صرف قلبك عن التفكير فيها، وهنالك سبل لعلاج العشق بيانها بالفتوى رقم: 9360.
والله أعلم.