الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي يظهر أنه ليس للشركة مطالبتك بالخمسة آلاف؛ لأن ما أعطتك الوزارة إياه هبة منها لك خاصة وليس للشركة، لا سيما وقد أنهت الشركة عقدها مع الوزارة لهذا الشهر.
وكونها قد تضررت بدفع راتب الشهر الثالث أو غيره فذلك عليها؛ لأنها خالفت شروط العقد بينها وبين الوزارة.
وأجرتك مستحقة عليها سواء دفعت الوزارة أو لم تدفع، وكان عليهم أن يدفعوا إليك راتب الشهر الرابع إلا إذا كنت تنازلت عنه برضاك.
وأما ما دفعت إليك الوزارة فهو هبة منها إليك ليس للشركة مطالبتك به أو ببعضه. وللمزيد انظر الفتوى رقم: 46144.
والله أعلم.