الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان المعهد المذكور يشترط أن تكون الإجابات منك دون الاعتماد في حل الأسئلة على كتاب أوشخص وأن يكون تسميع القرآن من حفظك، ووكل إليك مراقبة نفسك في ذلك، فلا يجوز لك الغش والخداع، وما أقدمت عليه من ذلك لقوله: من غش فليس منا. رواه مسلم.
فتوبى إلى الله تعالى مما فعلت، وأعيدي الدراسة لتختبري اختبارا صحيحا إن كان المعهد يشترط الحفظ والاستظهار لما يختبر فيه. ولا يكفيك الكف فيما يستقبل بل لابد من إصلاح الخطأ وإخبار المعهد حقيقة الأمر.
وأما إن كان المعهد لايشترط الحفظ واستظهار المعلومات، ولا يمنع من الاستعانة في الأجوبة بما شاء الطالب فلا حرج عليك فيما فعلت، لكن الظاهر بُعْد ذلك. والفيصل فيه هو المعهد وشروطه وقوانينه ويمكن الرجوع إليه للاستفصال منه. وراجعي الفتوى رقم:63286.
والله أعلم.