الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما حدث بينك وبين هذا الشاب ليس من الزنا الذي يوجب الحد، لكنه فعل محرم ومنكر شنيع، ولكن من فضل الله عز وجل وسعة رحمته أنه يقبل التوبة ويعفو عن السيئات، بل يحب التوابين ويفرح بتوبتهم، فما دمت قد تبت من هذا الفعل فأبشري خيراً بعفو الله، ولا تلتفتي لوساوس الشيطان وأعرضي عنها جملة وتفصيلاً، واشغلي نفسك بما ينفعك في دينك ودنياك، وأقبلي على ربك بالطاعات وأحسني ظنك به وأكثري من الدعاء والذكر فإن فيه صلاح القلب وطمأنينة النفس.
وللفائدة يمكنك التواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.